هل الشوارع الداخلية في العاشر من رمضان أصبحت مواقف لمركبات النقل الثقيل وحافلات الورديات

كتب /إبراهيم العيسوي
السادة المسؤولون، اغيثوا مواطنين الحي العاشر ( عمائر عثمان ) بمدينة العاشر من رمضان
تتحول الشوارع الداخلية في الأحياء السكنية بمدينة العاشر من رمضان إلى مواقف عشوائية للشاحنات الثقيلة، وحافلات نقل الورديات، والبلدوزرات، بل والسيارات الخاصة. لم تجد مكان الباركن الداخلي المخصص بسبب الزحام هذه الظاهرة الخطيرة تهدد أمن وسلامة السكان وتتطلب تدخلاً عاجلاً وحاسماً.مما يسبب المخاطر ومشكلات ستكون ناتجة عن هذا الوقوف الخاطئ
تضييق هذه الشوارع بشكل كبير يعيق حركة المركبات وسيارات الإسعاف والاطفاء في حالات الطوارئ، ويكثر من حوادث الدهس، خاصة للأطفال، حيث لم يعد الشارع يتسع إلا لمركبة واحدة في كثير من الأحيان.
وقد تكون قنبلة موقوتة من هذه المركبات (خاصة النقل الثقيل) تحمل وقود الديزل (سولار) في صهاريج غير آمنة، بل وبعضها محمل بمواد خطرة أو قابلة للاشتعال. وجودها وسط الأحياء السكنية يمثل خطراً لا يمكن السكوت عنه.
دا غير إعاقة للحركة وتدهور للبنية التحتية. تحويل الشارع الذي صمم لأربعة حارات إلى ممر لسيارة واحدة يعطل حركة المواطنين اليومية ويتسبب في اختناقات مرورية مستمرة، كما أنه يتسبب في إتلاف طبقات الأسفلت.
هذه الصورة حية من داخل الحي العاشر
هذا الأمر بشكل يومي وإذا تكلم احد المواطنين معهم وقال لهم غلط يتعاملون وكان الشارع ملكهم ولا يهتمون
من المسؤول عن وضع حد لهذه المهزلة؟ هل هي جهاز مدينة العاشر من رمضان؟ أم إدارة المرور التابعة لوزارة الداخلية؟ أم الشركات المالكة لهذه المركبات التي تتجاهل سلامة المجتمع؟
نناشد جميع الجهات المعنية بالتدخل الفوري لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع ركن أي مركبات نقل ثقيل، أو خفيف، أو بلدوزرات، أو حافلات داخل الشوارع الداخلية والسكنية، وتوفير مواقف آمنة ومخصصة لها خارج نطاق الكتلة السكنية.
نطالب بحل جذري وسريع قبل أن تقع كارثة داخل الحيز السكاني