مجمع إعلام السويس يستعرض دور الإعلام فى مكافحة الشائعات

علاء حمدي
انطلقت اليوم من مجمع اعلام السويس حملة اتحقق قبل ما تصدق بتوجيهات الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع وإشراف الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئه العامه للاستعلامات
بندوة حول دور الإعلام فى مواجهة الشائعات حاضر فيها الاستاذ الدكتور وليد رشاد استاذ بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية والمشرف على برنامج بحوث الشباب
وافتتحت الأستاذة ماجده عشماوى الندوه بأن مصر تواجة شائعات لا مثيل لها تهدف بث روح الفرقة وإضعاف الروح المعنوية ومشاعر الإحباط واليأس خاصة مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعى التى أصبحت بيئة خصبة للبث دون التأكد من صحة المعلومات وتحقق الانتشار فى مدة زمنية قصيرة
وتحدث الاستاذ الدكتور وليد رشاد أنه من أهم الموضوعات التى تمس حياتنا اليوميه بشكل مباشر وهو دور الإعلام فى مواجهة الشائعات والاخبار الكاذبة فى زمن اصبحت فية المعلومة يصل إلى الإنسان خلال قنوات قليلة لم يعد الخطر فى عدم المعرفة بل فى المعرفة الخاطئة
وأكد أن وسائل الإعلام تلعب دورها فى مختلف القضايا وأبرزها القضايا الاقتصادية وشرح ابعاد الازمه الاقتصادية بشكل متوازن بالنشرات الإخبارية والبرامج وصفحات الجرائد والمجلات وإتاحة الفرصة لمشاركة الجمهور مما يساعد على اتخاذ القرارات والإجراءات المناسبة
وأشار إلى قيام وسائل الإعلام المختلفة بنشر الحقائق والأرقام الصحيحة والالتزام بالبيانات الرسمية الصادرة من الجهات المختصة لمواجهة الشائعات والأكاذيب التى يبثها بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعى للتشكيك وكذلك تقديم البدائل من خلال الشراكة المجتمعية بين الحكومه ووسائل الإعلام
وأشار إلى دور الإعلام فى تنمية الوعى لدى الشباب مضيفا إلى أن الجامعة حريصة على إجراء حوارات والتواصل مع الطلاب بهدف بناء جيل جديد من الشباب قادر على المساهمة فى بناء المجتمع
والندوة تأتى ضمن رسالة الهيئة العامة للاستعلامات لتوعية الشباب بالمشاكل والظواهر السلبية ومواجهة الشائعات التى أصبحت تهدد المجتمع كل لحظة
وحذر وليد من خطورة الشائعات التى تواجهنا وكل ثانية على وسائل التواصل الاجتماعى والفيس بوك والفضاء الالكترونى فى ظل الحرب التى تشنها قنوات خارجية فى ظل الحرب
وأشار إلى مفهوم الشائعات وخصائصها منها انتشار سريع جدا عبر وسائل التواصل
والأسباب التى تجعل الشباب أكثر عرضة للشائعات وتأثير الشائعات على المجتمع ودور الإعلام فى مواجهة الشائعات ودور الشباب فى مواجهة الشائعات منها نشر الوعى من الأصدقاء والمشاركة فى المبادرات القومية
وفى نهاية الندوة أوصى الحضور المطالبة أن تتبنى مؤسسات الدولة بالتنسيق فيما بينها لوضع مشروع قومى للتركيز على تنمية ورفع الوعى لدى الشباب ومواجهة حرب الشائعات وان اهم قضية هى معركة الوعى وكيفية تنسيق الجهود لبناء جيل واعى من الشباب والمواطن من أهم الموضوعات التى تمس حياتنا اليومية بشكل مباشر.






